نشأته وحياته

ولد محمد عبد الرزاق قدورة في الأول من شهر تشرين الثاني سنة 1928م في دمشق، لأسرة هاجرت من ليبيا إلى دمشق سنة 1912م. وتلقَّى دروسه الابتدائية في مدرسة (طارق بن زياد) في حي المهاجرين ما بين (1934 و 1938م)، والثانوية في (مدرسة التجهيز الأولى) بدمشق ما بين (1939 و 1946م)، وكان ترتيبه الأول في امتحانات الشهادة الثانوية.

أُوفد إلى بلجيكا فدرَس في (جامعة بروكسل) وحصل على شهادة الهندسة الميكانيكية والكهربائية سنة 1952م. ولما عاد إلى الوطن عمل مهندسًا متمرنًا في (وزارة الأشغال والمواصلات) بدمشق، ثم أدى خدمة العلم (1953 - 1955م)، وعُين بعدها أستاذًا للفيزياء في (جامعة دمشق).

وفي سنة 1957م أُوفد إلى بريطانيا فدرَس في (جامعة بريستول)، وحصل على شهادة الدكتوراه سنة 1961م في الفيزياء النووية، ووصفه أستاذه سيسيل باول (حاز جائزة نوبل سنة 1950) بأنه "العالِـم الشاب الرائع".

عاد الدكتور قدورة إلى وطنه ليدرّس الفيزياء في (كلية العلوم) و(كلية الهندسة المدنية) بجامعة دمشق، ثم عُين وكيلًا لكلية الهندسة المدنية سنة 1963م، ثم عميدًا لها سنة 1964م.

وفي سنة 1968م صدر مرسوم تعيينه وكيلًا لجامعة دمشق، وبعد عام أُوفد إلى (جامعة أكسفورد) للقيام ببحوث في الفيزياء النووية، ونشر خلال ذلك عددًا من البحوث في مجال اختصاصه، ولما عاد إلى دمشق سنة 1973م صدر مرسوم تعيينه رئيسًا لجامعتها.

عُين مديرًا عامًّا مساعدًا في الشؤون العلمية في اليونسكو (1975م - 1988م).

وفي 14/4/2004م منحه رئيس الجمهورية وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة تقديرًا لإنجازاته في مجالي الفكر والثقافة.

كان عضوًا في عددٍ غير قليلٍ من الاتحادات والمجالس والجمعيات واللجان؛ منها:

• اتحاد المهندسين البلجيكيين

• أكاديمية العالم الثالث

• الجمعية الأمريكية لتقدُّم العلوم

• اللجنة الاستشارية لجامعة الأمم المتحدة

• اللجنة الثقافية الاستشارية لمعهد العالم العربي

• اللجنة الدولية لتنمية التربية

• لجنة جائزة الملك فيصل العالمية للعلوم

• مجلس حكَّام الوكالة الدولية للطاقة الذرية

توفي الدكتور عبد الرزاق قدورة يوم الإثنين في 16 رجب 1428هـ الموافق 30 تموز 2007م.

الدكتور محمد عبد الرزاق قدورة المجمعي

انتُخب الدكتور محمد عبد الرزاق قدورة عضوًا عاملًا في مجمع اللغة العربية بدمشق في 10 كانون الثاني 1974م خلفًا للأمير جعفر الحسني، وصدر مرسوم تعيينه في 5 تموز 1975م، وأقيمت حفلة استقباله في 3 تشرين الأول 1990م.

شارك الدكتور قدورة في أعمال (لجنة مصطلحات العلوم الرياضية والمعلوماتية والفيزيائية والكيميائية)، و(لجنة مجلة المجمع)، و(لجنة مطبوعات المجمع)، و(لجنة تنسيق المصطلحات).

وألقى في المجمع سنة 1995م محاضرة بعنوان (قمم العلم في أعين مجلة ساينس في عام 1944).

ونشرت مجلة المجمع مقالًا له بعنوان (علما الطبيعة واللسان صنوان عند تشومسكي)، وتعريفًا بكتاب (الشرق والغرب رفيقا الدرب عند رنفرو)، وكلمتَه في حفلة استقباله وفي حفلة استقبال الدكتور عبد الله واثق شهيد وفي حفلة تأبين المهندس وجيه السمان.

من آثاره

الكتب التي شارك في ترجمتها

1. الفيزياء العامة والتجريبية (أربعة كتب)، مطبوعات المجلس الأعلى للعلوم، 1964-1980م.

2. الميكانيك الهندسي (علم التحريك)، 1971م.

3. الفيزياء الحديثة للجامعات (ثلاثة أجزاء)، مطبعة محمد هاشم الكتبي، دمشق، 1973م، جامعة الرياض، 1980م.

4. كتاب محاضرات فاينمان في الفيزياء (ثلاثة كتب)، وزارة التعليم العالي، دمشق، 1974م.

5. المعجم الكهربائي الإلكتروني (يتضمن أكثر من 6000 مصطلح بأربع لغات: العربية والإنكليزية والفرنسية والروسية)، مطبوعات وزارة الدفاع في سورية، 1975م.

6. الميكانيك الهندسي (علم السكون)، 1985م.

وشارك - بتكليف من اليونسكو - في تأليف كتاب (Learning to Be)، نشر سنة 1972م، وتُرجم إلى العربية بعنوان (تعلَّم لتكون). ونشر عددًا من المقالات في مجلات عربية وأجنبية.

مصادر ترجمته

1. إضبارة الدكتور محمد عبد الرزاق قدورة المحفوظة في مجمع اللغة العربية بدمشق.

2. حفلة استقبال محمد عبد الرزاق قدورة عضوًا في المجمع، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، مج66، ج1، 1991م.

3. حفلة تأبين محمد عبد الرزاق قدورة عضوًا في المجمع، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، مج83، ج1، 2008م.

4. عبد الرزاق قدورة: سفير سورية في المحافل العلمية، عزة آقبيق، موقع دمشق، 2011م.

5. عبد الرزاق قدورة، نصر الدين البحرة، جريدة تشرين، العدد 9945، 2007م، والعدد 9947، 2007م.

6. الفيزيائي المجمعي الدكتور عبد الرزاق قدورة، أحمد الحصري، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق، 2018م.

7. كلمة مروان البواب في حفلة استقباله يتحدث فيها عن سلفه محمد عبد الرزاق قدورة، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، مج84، ج3، 2009م.

8. محاضرات في علوم الصحة وأخلاقياتها، هشام نشابه، دار الفارابي، بيروت، 2015م.

9. محمد عبد الرزاق قدورة، موقع أرشيف المجلات الأدبية والثقافية العربية.

نشأته وحياته

ولد عبد الحليم سويدان في بلدة (قارة) من منطقة (النبك) سنة 1914م، ونال في مدارسها (شهادة التحصيل الابتدائي) سنة 1928م. ثم درَس في (مكتب عنبر) وحصل على بكالوريا التعليم الثانوي سنة 1935م. وحاز قبلها (شهادة أهلية التعليم) سنة 1934م.

عُين عبد الحليم سويدان معلمًا في مدينة (دير الزور) في العام الدراسي (1935 - 1936م). وفي صيف 1936م أُوفد إلى (المدرسة الوطنية للطب البيطري) في ضاحية باريس، وحصل سنة 1942م على درجة (دكتور في الطب البيطري)، وحصل كذلك على (شهادة معهد الطب البيطري الأجنبي). ولـمَّا لم يتمكَّن الدكتور عبد الحليم من العودة إلى وطنه بسبب اندلاع الحرب العالمية الثانية، انتسب إلى (كلية العلوم) في جامعة باريس، وحصل على خمس شهادات في الدراسات العليا: في علم الحيوان، وفي علم النبات، وفي الكيمياء الحيوية، وفي الفيزيولوجية العامة، وفي علم الحياة العام.

عاد الدكتور عبد الحليم إلى الوطن سنة 1945م، فعُين في (مديرية الصحة - وزارة الزراعة)، ثم استقال من وظيفته سنة 1949م ليعيَّن أستاذًا مساعدًا في (قسم علم الحيوان-كلية العلوم)، وتدرَّج في مناصب الهيئة التدريسية فصار أستاذًا ذا كرسي سنة 1956م، ثم عميدًا لكلية العلوم سنة 1958، ثم وكيلًا لجامعة دمشق سنة 1960م. وفي سنة 1963م سُمّي وزيرًا للزراعة.

وفي سنة 1969م أصبح خبيرًا لليونسكو في مدينة (الرباط) ودرَّس في (المدرسة العليا للأساتذة)، ثم تعاقد سنة 1973م مع (جامعة الجزائر) أستاذًا في (قسم العلوم الحيوية-كلية العلوم)، وبعد سنة عُين مستشارًا فنيًّا في (المعهد العالي للدراسات الزراعية-جامعة زائير).

وفي سنة 1978م عاد إلى دمشق أستاذًا في (قسم علم الحيوان-كلية العلوم). وعُين في سنة 1983م عضوًا في لجنة النشر العلمي في المجلس الأعلى للعلوم.

وفي سنة 2001م رأس (قسم العلوم التطبيقية) في هيئة الموسوعة العربية.

توفي الدكتور عبد الحليم سويدان يوم الإثنين في 27 ربيع الأول 1427هـ الموافق 24 نيسان 2006م.

الدكتور عبد الحليم سويدان المجمعي

انتُخب الدكتور عبد الحليم سويدان عضوًا عاملًا في مجمع اللغة العربية بدمشق في الجلسة المنعقدة بتاريخ 16 كانون الثاني 1983م خلفًا للدكتور حكمة هاشم، وصدر مرسوم تعيينه بتاريخ 13 تشرين الأول 1983م، وأقيمت حفلة استقباله في 10 أيار 1984م.

عُين عضوًا في (مكتب المجمع) سنة 1987م وجُدّد تعيينه عدة مرات، وشارك في أعمال (لجنة مصطلحات العلوم الطبيعية وتقاناتها)، و(لجنة تنسيق المصطلحات وتوحيدها)، و(لجنة ألفاظ الحضارة)، و(لجنة المعجمات اللغوية)، و(لجنة النشاط الثقافي)، و(لجنة المجلة والمطبوعات)، و(لجنة اللغة العربية وأصول النحو)، و(لجنة المصطلحات).

شارك الدكتور عبد الحليم سويدان في أعمال:

• ندوة (دراسة المعجمات) سنة 1994م، وناقش فيها مصطلحات (معجم الاستشعار عن بعد).

• ندوة (دراسة معجم البيولوجيا في علوم الأحياء والزراعة) سنة 1996م، وناقش فيها مصطلحات (معجم البيولوجيا في علوم الأحياء والزراعة).

• ندوة (إقرار منهجية موحدة لوضع المصطلح العلمي العربي وتوحيده وإشاعته) سنة 1999م، وألقى فيها محاضرة بعنوان (مبادئ يركز عليها عند وضع المصطلح العلمي العربي) نُشرت في مجلة المجمع (المجلد 75، الجزء 3، الصفحة 587).

ونشر في مجلة المجمع ثلاث كلمات: في حفلة استقباله، وفي حفلة استقبال الدكتور محمد زهير البابا، وفي حفلة استقبال الدكتورة ليلى الصباغ.

من آثاره

• علم الحياة الحيوانية (كتاب جامعي)، دمشق، 1981-1982م.

• تطور المتعضيات الحيوانية (كتاب جامعي)، دمشق، 1983-1984م.

ونشر في المجلد الخامس من الموسوعة العربية مقالًا بعنوان (البيونية أو علم الأحياء الإلكتروني).

مصادر ترجمته

1. إضبارة الدكتور عبد الحليم سويدان المحفوظة في مجمع اللغة العربية بدمشق.

2. انتخاب عبد الحليم سويدان عضوًا عاملًا في المجمع، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، مج59، ج1، 1984م.

3. أوراق شامية من تاريخ سورية المعاصر، غسان محمد رشاد حداد، مكتبة مدبولي، 2007م.

4. حفلة استقبال عبد الحليم سويدان عضوًا عاملًا في المجمع، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، مج59، ج3، 1984م.

5. عبد الحليم سويدان، موقع أرشيف المجلات الأدبية والثقافية العربية.

6. عبد الحليم سويدان، موقع مديرية الثقافة بريف دمشق.

7. عبد الحليم سويدان، موقع ويكيبيديا الموسوعة الحرة.

8. فقيد المجمع: عبد الحليم سويدان، شاكر الفحام، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، مج81، ج3، 2006م.

9. كلمة محمد سعيد الصفدي في حفلة استقباله يتحدث فيها عن سلفه عبد الحليم سويدان، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، مج85، ج4، 2010م.

 

نشأته وحياته

ولد عاصم محمد بهجة البيطار في دمشق سنة 1927م، وهو سليل أسرة عريقة جزائرية الأصل. نشأ في بيت علم وفضل، فأبوه الشيخ محمد بهجة البيطار من كبار العلماء الأجلَّاء وأحد أركان مجمع اللغة العربية بدمشق.

ألِفَ عاصم الاستماع إلى الفصحى منذ نعومة أظفاره؛ فقد كان والده لا يتحدَّث في البيت إلا بالفصحى. ثم أُدخل (مدرسة خالد بن الوليد) الابتدائية في (حي الميدان)، وكان من بين معلميه: الشيخ زين العابدين التونسي، والشيخ قاسم القاسمي، والأستاذ أمجد الطرابلسي. ثم التحق بـ(ثانوية جودة الهاشمي)، وحصل على الشهادة الثانوية الأولى سنة 1944م، وعلى الشهادة الثانوية الثانية سنة 1947م بعد انقطاع سنتين رافق فيهما والدَه في السعودية.

وفي سنة 1952م نال الإجازة في الآداب من (قسم اللغة العربية) بجامعة دمشق، والإجازة في التربية والتعليم من (دار المعلمين العليا)، وعُين مدرّسًا للعربية في (ثانوية الكواكبي) في حي الميدان بدمشق، ولبث فيها سبع سنين، ثم أُعير سنة 1959م إلى (قَطَر) مفتشًا لمادة اللغة العربية سنةً دراسية واحدة، عاد بعدها إلى دمشق ليدرّس في (ثانوية ابن خلدون).

وفي سنة 1963م أُعير إلى السعودية مدرّسًا للنحو والصرف في (كلية اللغة العربية)، وقضى فيها خمس سنوات. وفي سنة 1970م انتُدب إلى (قسم اللغة العربية) من كلية الآداب بجامعة دمشق، ودرَّس مادة النحو والصرف سبعة عشر عامًا إلى أن اُحيل على التقاعد، فعمل مشرفًا لغويًّا في (معجم العماد الموسوعي) ثلاث سنوات.

وفي سنة 1989م سافر إلى (جامعة الملك سعود)، ودرَّس فيها مدة خمس سنوات، وكان يعمل في أثنائها في تقويم المقالات والبحوث التي تقدَّم إلى (مجلة الفيصل). وفي سنة 1994م انصرف إلى العمل في المجلة وامتد عمله فيها ثماني سنوات، عاد بعدها إلى دمشق سنة 2002م ليدرّس في القسم الجامعي والعالي من (معهد الفتح الإسلامي).

توفي الأستاذ عاصم البيطار يوم الجمعة في 18 جمادى الأولى 1426هـ الموافق 24 حزيران 2005م.

الأستاذ عاصم البيطار  المجمعي

انتُخب الأستاذ عاصم البيطار عضوًا عاملًا في مجمع اللغة العربية بدمشق في 25 حزيران 2003م خلفًا للدكتور عادل العوا، وصدر مرسوم تعيينه في 12 آب 2003م، وأقيمت حفلة استقباله في 12 كانون الثاني 2004م.

شارك الأستاذ عاصم في أعمال (لجنة المجلة والمطبوعات)، و(لجنة المخطوطات وإحياء التراث)، و(لجنة اللغة العربية وأصول النحو)، وعُنِيَ بمجلة المجمع تدقيقًا وإخراجًا.

ونشر في مجلة المجمع تعريفًا بمعجم شواهد العربية لعبد السلام هارون، وتصحيحًا لفهارس شرح المفصل لابن يعيش، وتعليقًا على فهرس شواهد المفصل، إضافة إلى كلمته في حفلة استقباله.

صدر له ضمن مطبوعات المجمع كتاب (فهارس شرح المفصل لابن يعيش) سنة 1990م.

من آثاره

أولًا: الكتب

1. التسهيل في دراسة الأدب العربي الحديث (بالاشتراك)، المطبعة الجديدة، دمشق، 1960م.

2. الدليل في دراسة الأدب العربي (بالاشتراك)، مكتبة الشرق حلب، ودار الفكر دمشق، 1965م.

3. أضواء على شرح ابن عقيل على الألفية (بالاشتراك)، 1968م.

4. اللغة العربية لغير المختصين (بالاشتراك)، مطابع جامعة حلب، 1983م.

5. الفضل المبين على عقد الجوهر الثمين (تحقيق)، دار النفائس، بيروت، ط3، 1988م.

6. فهارس شرح المفصل لابن يعيش، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق، 1990م.

7. موعظة المؤمنين من إحياء علوم الدين (تحقيق)، دار النفائس، بيروت، ط9، 2002م.

8. من شواهد النحو والصرف: فوائد وتعليقات، دار البشائر، دمشق، ط2، 2003م.

9. كتاب أسرار العربية للأنباري (تحقيق بالاشتراك)، دار البشائر، دمشق، ط2، 2004م.

10. كتاب النحو والصرف (كتاب جامعي أصله محاضرات الأستاذ عاصم على طلاب قسم اللغة العربية بجامعة دمشق، وبقي هذا الكتاب مقررًا في جامعة دمشق زمانًا طويلًا حتى بعد وفاة مؤلفه، وقُرِّر أيضًا في جامعة صنعاء وجامعة الكويت في سنواتٍ دراسيةٍ عدة.

ثانيًا: المقالات

نشر عددًا من المقالات في (مجلة الفيصل).

مصادر ترجمته

1. الأستاذ عاصم البيطار وأمانة العلم والتعليم، محمد حسان الطيان، مجلة الرأي العام، 2005م.

2. إضبارة الأستاذ عاصم البيطار المحفوظة في مجمع اللغة العربية بدمشق.

3. انتخاب الأستاذ عاصم البيطار عضوًا في المجمع، مجلة مجمع اللغة العربية، مج78، ج4، 2003م.

4. حفلة استقبال الأستاذ عاصم البيطار في المجمع، مجلة مجمع اللغة العربية، مج79، ج2، 2004م.

5. حفلة تأبين الأستاذ عاصم البيطار في المجمع، مجلة مجمع اللغة العربية، مج80، ج3، 2005م.

6. عاصم البيطار وحوار الأيام الأخيرة، محمود الربداوي، مجلة الأسبوع الأدبي، العدد 956، 2005م.

7. عاصم البيطار: البسمة التي انطفأت، شوقي المعري، صحيفة البعث، 2005م.

8. عاصم البيطار، موقع أرشيف المجلات الأدبية والثقافية العربية.

9. عاصم بن محمد بهجة البيطار: علم من أعلام الشام، أيمن ذو الغنى، مجلة الأسبوع الأدبي، العدد 980، 2005م.

10. عاصم بهجة البيطار: مسيرة نصف قرن من العمل الدائب في محراب اللغة العربية المقدسة، محمد مروان مراد، صحيفة تشرين، العدد 9312، 2005م.

11. كلمة مازن المبارك في حفلة استقباله يتحدث فيها عن سلفه عاصم البيطار، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، مج81، ج4، 2006م.

12. اللغوي المجمعي المعلّم: عاصم بهجة البيطار، أيمن الشوا، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق، 2016م.

 ترجمة الأستاذ عاصم البيطار في الموسوعة الحرة  - ويكيبيديا بقلم الأستاذ أيمن ذو الغنى

نشأته وحياته

ولد منير العجلاني سنة 1912م، في دمشق، وتلقى تعليمه الأولي في دور الكتاتيب، ثم التحق بـ(الكلية العلمية الوطنية) ونال الشهادة الثانوية في سنٍّ مبكرة، ثم نال شهادة الحقوق من (معهد الحقوق العربي) بدمشق.

سافر إلى باريس وتابع دراساته العالية فيها فنال شهادة دكتوراه دولة في الحقوق، وشهادة في الصحافة، وشهادة في فقه اللغة وفي علم الاجتماع. وأصدر في أثناء دراسته في باريس (مجلة الحياة الأدبية)، ونشر مقالات في صحيفة (لوسوار) انتقد فيها السياسة الفرنسية في سورية، فأُبعد إلى جنيف ثم سُمح له بالعودة لإتمام دراسته.

وفي سنة 1933م عاد إلى دمشق، ومارس التدريس والعمل السياسي والأدبي في آنٍ معًا؛ فدرَّس الحقوق في الجامعة السورية، وتولى نيابة رئاسة الجامعة حتى 1956م، وانضم إلى (الكتلة الوطنية). وألَّف جمعية أدبية باسم (المجمع الأدبي).

وفي سنة 1936م دخل العجلاني المجلس النيابي نائبًا عن محافظة دمشق، وكان أصغر عضو نيابي سوري، واستمر في جميع دورات المجلس حتى 1956م.

وفي سنة 1939م أصدر مع سامي كبَّارة جريدة (النضال)، واستمر في إدارتها حتى 1949م.

اعتُقل في سنة 1956م بسبب مواقفه السياسية، ثم أُفرج عنه سنة 1961م، فرحل إلى لبنان ومنها إلى تركيا، ثم لجأ إلى السعودية سنة 1962م وأقام فيها، وعُين بوظيفة كبير المستشارين في وزارة المعارف، ومستشارًا في دارة الملك عبد العزيز، وألقى محاضرات في كلية الشريعة في مكة المكرمة، وأنشأ سنة 1975م (المجلة العربية) ورأس تحريرها حتى 1981م.

وصار ينشر مقالات في شؤون الثقافة والأدب والتاريخ في صحف متعددة مثل: (الندوة) و(اليمامة) و(البلاد) و(الحياة) و(الشرق الأوسط).

أبرز المناصب التي تقلدها

• رئيس غرفة رئيس الحكومة (الأمين العام لمجلس الوزراء)، 1940م.

• وزير الدعاية والشباب (الإعلام)، 1942م.

• وزير الشؤون الاجتماعية، 1943م.

• وزير المعارف، 1947م.

• نائب رئيس مجلس الوزراء، 1955م.

• وزير العدل، 1955م.

توفي الدكتور منير العجلاني في الرياض (المملكة العربية السعودية) يوم الأحد في 3 جمادى الأولى 1425هـ الموافق 20 حزيران 2004م، ودفن فيها.

الدكتور منير العجلاني المجمعي

انتُخب الدكتور منير العجلاني عضوًا عاملًا في المجمع العلمي العربي في الجلسة المنعقدة بتاريخ 24 أيار 1948م وصدر مرسوم تعيينه بتاريخ 1 حزيران 1948م عن رئيس الجمهورية شكري القوتلي.

شارك الدكتور منير العجلاني في أعمال المؤتمر الأول للمجامع اللغوية العلمية المنعقد في دمشق سنة 1956م وألقى فيه محاضرة بعنوان (أثر اللغة العربية في وحدة الأمة).

ونشر في مجلة المجمع 15 مقالًا، ضمَّنها كلمته في حفلة استقباله عضوًا في المجمع، وبحثًا بعنوان (أثر اللغة العربية في وحدة الأمة)، وبحثًا آخر بعنوان (أبو سفيان)، وعرَّف في معظمها بكتب متنوعة المواضيع؛ من مثل: (زوابع)، و(مجددون ومجترون)، و(على المحك)، و(الرؤوس)، و(رواد النهضة الحديثة)، و(المدخل الفقهي العام)، و(الثقافة الغربية)، و(الاتجاهات الأدبية في العالم العربي الحديث)، و(العادات والأخلاق اللبنانية)، و(خطرات)، و(ديوان النبط).

وفي 16 نيسان 1959م أُسقطت عضوية الدكتور منير العجلاني من المجمع لأسباب سياسية، وصدر مرسوم طيّ اسمه من سجل أعضاء المجمع العلمي العربي بتاريخ 8 حزيران 1959م.

من آثاره

1. الحقوق الرومانية الدستورية، دمشق، 1955م.

2. صور من التاريخ الحديث (بالاشتراك)، وزارة المعارف، الرياض، 1965م.

3. تاريخ مملكة في سيرة زعيم: فيصل ملك المملكة العربية السعودية وإمام المسلمين، بيروت، 1968م.

4. تاريخ البلاد العربية السعودية (خمس مجلدات)، دار النفائس، لبنان، 1983م.

5. رجل في جلد آخر (مسرحية)، دار النفائس، لبنان، 1984م.

6. عبقرية الإسلام في أصول الحكم، دار النفائس، لبنان، 1985م.

7. الإمام تركي بن عبد الله، منشورات دار الشبل للنشر والطباعة، الرياض، 1990م.

8. أزهار الألم، دار النفائس، لبنان، 1996م.

9. أوراق منير العجلاني، كتاب المجلة العربية، العدد 400، 2010م.

10. عجائب الدنيا، الدار الشامية للطباعة والنشر والتوزيع، د.ت.

ونشر بضعة مقالات في (مجلة الثقافة-السورية)، و(مجلة الرسالة)، و(مجلة العرفان).

مصادر ترجمته

1. أدباء معاصرون: سير ودراسات، عيسى فتوح، دار كيوان للطباعة والنشر والتوزيع، دمشق، 2006م.

2. إضبارة الدكتور منير العجلاني المحفوظة في مجمع اللغة العربية بدمشق.

3. الأعلام، خير الدين الزركلي، دار العلم للملايين، بيروت، 2002م.

4. انتخاب الدكتور منير العجلاني عضوًا عاملًا في المجمع، مجلة المجمع العلمي العربي، مج23، ج3، 1948م.

5. كلمة شفيق جبري في استقبال منير العجلاني عضوًا في المجمع، مجلة المجمع، مج26، ج3، 1951م.

6. من هم في العالم العربي (ج1)، جورج فارس، مكتب الدراسات السورية والعربية، دمشق، 1957م.

7. من هو في سورية، جورج فارس، مكتب الدراسات السورية والعربية، دمشق، ط1، 1949م، ط2، 1951م.

8. عبقريات وأعلام، منير العجلاني، دار البشائر، 1996م.

9. منير العجلاني، أعلام وشخصيات، موقع التاريخ السوري المعاصر.

10. منير العجلاني، المجلة العربية، أعلام.

11. منير العجلاني، محمد عزيز شكري، الموسوعة العربية، المجلد الثالث عشر.

12. منير العجلاني، موقع أرشيف المجلات الأدبية والثقافية العربية.

13. منير العجلاني، ويكيبيديا الموسوعة الحرة.

14. موسوعة السياسة، عبد الوهاب الكيالي، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، ط1، 1990م.

 

نشأته وحياته

ولد مختار هاشم في حي (الشاغور) بمدينة دمشق سنة 1914م، وبدأ دراسته في الكتَّاب فتعلَّم القراءة والكتابة، وختم القرآن الكريم وهو في الصف الثاني، ثم تابع دراسته في (المدرسة العلمية الوطنية)، وبعد أن حصل على البكالوريا الأولى قسم العلوم، التحق بـ(المدرسة الأرثوذكسية) وحصل على البكالوريا الثانية قسم الفلسفة، وأفاد من هذه المدرسة زيادةَ تمكُّنه وإتقانه اللغة الفرنسية. وكان الأول بين رفاقه.

وفي سنة 1934م انتسب إلى (المعهد الطبي العربي)، وأكبَّ على دراسة الطبّ، وقد دفعه ما وجده في الدراسة الطبية من مصطلحات إلى دراسة مبادئ اللغتين اللاتينية واليونانية، وترجم بعض الكتب الفرنسية بتكليف من أساتذته، ووجد في أثناء ذلك مصطلحات فرنسية لم يوضع لها مقابل عربي أو أن مقابلها العربي لا يعبِّر عن معناها الدقيق، فوضع المقابلات العربية التي رآها أوفى بالمراد وكتب في ذلك مقالًا - وكان ما يزال في السنة الثانية – وأرسله إلى (مجلة معهد الطب العربي) فنشرته وقدَّمت لهذا المقال بتقريظ مشجع.

وفي سنة 1940م حصل على شهادة الدكتوراه في الطب، ومارس المهنة حرًّا أولًا، ثم التحق بوزارة الصحة سنة 1945م، وعمل في مشافيها.

وفي سنة 1946م أُوفد للتخصص في طبّ الأطفال بجامعة جنيف مدة سنتين. وفي سنة 1949م تطوَّع في الجيش العربي السوري، وبقي فيه حتى انتهت خدمته سنة 1970م وهو برتبة (العميد).

وشارك الدكتور مختار هاشم في أثناء ذلك في وضع (المعجم العسكري) وفي (لجنة المصطلحات الطبية العسكرية) في القيادة المشتركة، ونشر جملة من المقالات في (مجلة الجندي) و(المجلة العسكرية).

توفي الدكتور مختار هاشم في 22 ذي القعدة 1422هـ الموافق 4 شباط 2002م.

الدكتور مختار هاشم المجمعي

انتُخب الدكتور مختار هاشم عضوًا عاملًا في مجمع اللغة العربية بدمشق في الجلسة المنعقدة بتاريخ 4 أيلول 1985م خلفًا للأستاذ محمد المبارك، وصدر مرسوم تعيينه في 27 كانون الأول 1988م، وأقيمت حفلة استقباله في 11 أيار 1989م.

شارك الدكتور مختار هاشم زملاءه في أعمال المجمع وخاصة في لجان المصطلحات.

وشارك أيضًا في أعمال:

• ندوة (معجم النفط) سنة 1994م، وناقش فيها مصطلحات (معجم النفط).

• ندوة (دراسة معجم البيولوجيا في علوم الأحياء والزراعة) سنة 1996م، وناقش فيها مصطلحات (معجم البيولوجيا في علوم الأحياء والزراعة).

ونشر في مجلة المجمع ستة مقالات:

• الداذي، [المجلد 56، الجزء 3، الصفحة 617].

• مع القوصوني في قاموسه، [المجلد 56، الجزء 3، الصفحة 446].

• كلمات حائرة، [المجلد 59، الجزء 3، الصفحة 539].

• أوزان الأطباء ومكاييلهم، [المجلد 61، الجزء 1، الصفحة 3].

• رحلة استكشافية في قانون ابن سينا، [المجلد 62، الجزء 3، الصفحة 445].

• كلمته في حفلة استقباله، [المجلد 64، الجزء 3، الصفحة 436].

من آثاره

1. العبورية الودية في الأبحاث الوردية لمحمود بن يونس (تحقيق)، مجلة التراث العربي، العدد 22، 1986م.

2. كشف الأسرار عن حِكَم الطيور والأزهار للمقدسي (تحقيق)، دار الطباع للطباعة والنشر والتوزيع، دمشق، 1989م.

3. غربة المخطوط العربي (قصيدة)، آفاق الثقافة والتراث، س2، ع8، 1995م.

4. الاستقلالية (بحث)، الموسوعة العربية، المجلد الثاني.

5. قاموس الأطباء وناموس الألباء للقوصوني (تحقيق).

مصادر ترجمته

1. إضبارة الدكتور مختار هاشم المحفوظة في مجمع اللغة العربية بدمشق.

2. حفلة استقبال الدكتور مختار هاشم، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، مج64، ج3، 1989م.

3. حفلة تأبين الدكتور مختار هاشم، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، مج78، ج1، 2003م.

4. كلمة أنور الخطيب في حفلة استقباله يتحدث فيها عن سلفه مختار هاشم، مجلة المجمع، مج84، ج2، 2009م.

5. مختار هاشم، موقع أرشيف المجلات الأدبية والثقافية العربية.

نشأته وحياته

ولد عبد الوهاب حومد في مدينة (حلب) سنة 1915م، وبعد أن أتمَّ المرحلة الابتدائية تابع دراسته في (المكتب السلطاني) بحلب، ونال شهادة دار المعلمين سنة 1933م، وكان من جملة أساتذته في دار المعلمين شيخ العربية بدر الدين النعساني الذي فتح أمامه آفاقًا في درس العربية وآدابها وحبَّب إليه حفظ أجزاء من القرآن وجملةً صالحة من الشعر. ثم نال عبد الوهاب حومد شهادة البكالوريا الأولى سنة 1934م، والبكالوريا الثانية سنة 1936م.

وفي سنة 1937م انتسب إلى (معهد الحقوق) بدمشق ولم يُتمَّ دراسته فيه، بل أوفد إلى فرنسا سنة 1938م لدراسة الأدب العربي في (جامعة باريس)، وحصل على الإجازة في الأدب العربي سنة 1940م، وحصل في السنة نفسها على دبلوم معهد العلوم الجنائية، وفي السنة التالية حصل على الإجازة في الحقوق. وقد حالت الحرب العالمية الثانية دون عودته إلى دمشق، فتابع دراسته وأعدَّ رسالة في العلوم الجنائية نال بها درجة الدكتوراه سنة 1944م.

وفي سنة 1945م عاد إلى سورية، فدرَّس الأدب العربي في (ثانوية حلب) وفي (دار المعلمين)، ثم عُين مدرّسًا في (كلية الحقوق) بدمشق، وترقَّى في سلَّم الهيئة التدريسية إلى أن أصبح أستاذ الجزائيات في هذه الكلية، وبقي في سلك التدريس حتى سنة 1959م، تخلَّلها انقطاع في سنة 1952م.

للدكتور حومد نشاط سياسي مميَّز، فقد كان أحد أقطاب (حزب الشعب) البارزين، وتبوَّأ كرسي النيابة عن مدينة حلب ثلاث دورات برلمانية (1947 - 1958م).

المناصب الوزارية

• وزير المعارف، (1951م).

• وزير المالية، (1955م).

• وزير العدل والخزانة، (1958 - 1961م).

• وزير المالية، (1963م).

 وفي سنة 1964م تعاقد مع (جامعة الرباط) مدة أربع سنوات، ثم مع (جامعة الكويت) حتى سنة 1983م، وعاد بعدها إلى دمشق ليتفرغ للمحاماة والتأليف وكتابة المقالات وإلقاء المحاضرات.

الأوسمة

• وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة سنة 1951م.

• وسام الجمهورية المصرية من الطبقة الأولى سنة 1956م.

• وسام دولة الاتحاد اليوغسلافي من الدرجة الأولى سنة 1960م.

توفي الدكتور عبد الوهاب حومد يوم الثلاثاء في 24 شوال 1422هـ الموافق 8 كانون الثاني 2002م.

الدكتور عبد الوهاب حومد المجمعي

انتُخب الدكتور عبد الوهاب حومد عضوًا عاملًا في مجمع اللغة العربية بدمشق في الجلسة المنعقدة بتاريخ 24 تشرين الثاني 1990م خلفًا للدكتور شكري فيصل، وصدر مرسوم تعيينه في 27 أيار 1991م، وأقيمت حفلة استقباله في 16 تشرين الأول 1991م.

شارك أعضاء المجمع في أعمال (لجنة المخطوطات وإحياء التراث) و(لجنة المجلة والمطبوعات) و(لجنة اللغة العربية والأصول).

شارك الدكتور عبد الوهاب حومد في أعمال المؤتمر الأول للمجامع اللغوية العلمية المنعقد في دمشق سنة 1956م وألقى فيه كلمة وزير المعارف السورية.

وألقى في ردهة المجمع محاضرتين: (اللجوء السياسي-1993)، و(تطور الفكر القانوني في موضوع المسؤولية الجنائية الدولية) نُشرتا في مجلة المجمع (المجلد 74، الجزء 1، الصفحة 77).

ونشر في مجلة المجمع مقالًا بعنوان: (دعوة إلى تيسير النحو العربي)، إضافة إلى كلمته في المؤتمر الأول للمجامع اللغوية العلمية العربية، وكلمته في حفلة استقباله.

من آثاره

أولًا: الكتب

1. الاعتداء على سلامة الدولة الخارجية (رسالة الدبلوم في القانون).

2. الموجز في المسطرة الجنائية المغربية، مكتبة التومي، الرباط، 1968م.

3. القانون الجنائي المغربي، الرباط، 1968م.

4. الإجرام الدولي، الكويت، 1978م.

5. أصول المحاكمات الجزائية، المطبعة الجديدة، دمشق، 1987م.

6. دراسات معمَّقة في الفقه الجنائي المقارن، دمشق، 1987م.

7. الوسيط في شرح أصول محاكمات الجزائية الكويتية، مطبوعات جامعة الكويت، 1987م.

8. الوسيط في شرح القانون الجزائي الكويتي، الكويت، 1987م.

9. المفصَّل في شرح قانون العقوبات، المطبعة الجديدة، دمشق، 1990م.

10. الإجرام السياسي، دار المعارف، لبنان، ط1، 1963م، ط2، 2001م.

ثانيًا: المقالات والبحوث

للدكتور عبد الوهاب حومد عشرات المقالات والبحوث السياسية والقانونية والأدبية نُشرت في الصحف والمجلات السورية، وفي (الموسوعة العربية) و(مجلة عالم الفكر الكويتية) و(مجلة العربي الكويتية) و(مجلة الرسالة) وغيرها.

ثالثًا: المشاركة في المؤتمرات

شارك الدكتور عبد الوهاب حومد في عدد من المؤتمرات العالمية.

رابعًا: الأعمال الشعرية

للدكتور عبد الوهاب حومد مجموعة من القصائد ألَّفها في مناسبات مختلفة.

مصادر ترجمته

1. إضبارة الدكتور عبد الوهاب حومد المحفوظة في مجمع اللغة العربية بدمشق.

2. حفلة استقبال عبد الوهاب حومد عضوًا عاملًا في المجمع، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، مج67، ج1، 1992م.

3. حفلة تأبين عبد الوهاب حومد، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، مج77، ج4، 2002م.

4. عبد الوهاب حومد: العالم والسياسي وواضع الدستور، عبد الغني العطري في كتابه (عبقريات)، دار البشائر، 1997م.

5. عبد الوهاب حومد، محمد عزيز شكري، الموسوعة العربية، المجلد الثامن.

6. عبد الوهاب حومد، محمود السيد، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق، 2013م.

7. عبد الوهاب حومد، موقع أرشيف المجلات الأدبية والثقافية العربية.

8. عبد الوهاب حومد، موقع معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر والعشرين.

9. قضايا ومواقف، إحسان النص، الهيئة العامة للكتاب، 2010م.

10. كلمة موفق دعبول في حفلة استقباله يتحدث فيها عن سلفه عبد الوهاب حومد، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، مج79، ج1، 2004م.

11. معجم المؤلفين السوريين في القرن العشرين، عبد القادر عياش، دار الفكر، دمشق، 1985م.

12. من هم في العالم العربي، الجزء الأول: سورية، جورج فارس، مكتب الدراسات السورية والعربية، دمشق، 1957م.

13. من هو في سورية، جورج فارس، مكتب الدراسات السورية والعربية، دمشق، ط1، 1949م، ط2، 1951م.

14. موسوعة السياسة، عبد الوهاب الكيالي، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، ط1، 1990م.

15. مئة أوائل من حلب، عامر رشيد مبيض، دار القلم العربي، حلب، 2004م.

16. وداعًا عبد الوهاب حومد، إحسان النص، جريدة تشرين، العدد 8212، 2002م.

نشأته وحياته

ولد عادل العوا في مدينة دمشق سنة 1921م، وتلقَّى علومه الابتدائية في مدارسها، ثم انتسب إلى (مكتب عنبر) وأنهى فيها دراسته الثانوية سنة 1938م، وسافر في خريف العام نفسه إلى فرنسا لمتابعة دراسته، فدرس في (جامعة السوربون)، وحصل على الإجازة، ثم على شهادة الدكتوراه في الفلسفة سنة 1945م.

ولما عاد إلى سورية درَّس في المدارس الثانوية وفي (دار المعلمين) بدمشق، ثم في (كلية الآداب) و(المعهد العالي للمعلمين) بجامعة دمشق سنة 1946م، وصار أستاذًا في (كلية الآداب) سنة 1949م، ثم وكيلًا لها، ثم عميدًا لها (1965 - 1973م)، ورأسَ قسم الدراسات الفلسفية والاجتماعية منذ ذلك الحين حتى إحالته على التقاعد سنة 1990م.

وقام الدكتور العوَّا إلى جانب عمله الجامعي بأعمال علمية أخرى، فرأَسَ (لجنة التربية والتعليم)، وشارك في مؤتمرات ودورات علمية وحلقات دراسية، ودرَّس وحاضر في (الجامعة الأردنية) و(الجامعة اللبنانية) و(جامعة الجزائر) و(جامعة هلسنكي)، وحاضر في (جامعة الكويت) و(جامعة اليرموك). وكان عضوًا في اتحاد الكتاب العرب.

وفي سنة 2002م مُنِح الدكتور عادل العوَّا وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة تقديرًا لإنجازاته في مجالي الفكر والثقافة.

توفي الدكتور عادل العوَّا يوم السبت في 23 شوال 1423هـ الموافق 28 كانون الأول 2002م. وسُمّي باسمه أحد مدرجات (كلية الآداب) بجامعة دمشق تكريمًا له وتقديرًا لما قدَّمه للوطن من خدمات جليلة في مجالات العلم والمعرفة، ولما خلَّفه من آثار قيمة.

الدكتور عادل العوَّا المجمعي

انتُخب الدكتور عادل العوا عضوًا عاملًا في مجمع اللغة العربية في 24 تشرين الثاني 1990م، وصدر مرسوم تعيينه في 27 أيار 1991م، وأقيمت حفلة استقباله في 13 تشرين الثاني 1991م، وألقى في هذه الحفلة محاضرة بعنوان (اللغة العربية والمشاركة الثقافية العالمية) [مجلة المجمع، مج67، ج1، 1992م].

وقد نَشِطَ الدكتور العوَّا في متابعة أعمال (مجلس المجمع) وندواته، وشارك زملاءه المجمعيين في أعمال (لجنة النشاط الثقافي)، و(لجنة تنسيق المصطلحات وتوحيدها)، و(لجنة ألفاظ الحضارة)، و(لجنة المخطوطات وإحياء التراث العربي).

شارك الدكتور عادل العوا في أعمال:

• ندوة (معجم النفط) سنة 1994م، وناقش فيها مصطلحات (معجم النفط).

• ندوة (دراسة المعجمات) سنة 1994م، وناقش فيها مصطلحات (معجم التقنيات التربوية).

وألقى في المجمع محاضرتين: (الثقافة الرباعية-1993م)، و(أمنية الخلود-1996م).

ونشر في مجلة المجمع كلمته في حفلة استقباله، وثلاث كلمات في حفلات تأبين الأستاذ أحمد راتب النفاخ والدكتور بديع الكسم والدكتور أمجد الطرابلسي.

من آثاره

أغنى الدكتور العوَّا المكتبةَ العربية بزهاء ثمانين كتابًا من مؤلفاته وترجماته في علوم الفلسفة وتشعباتها على مدى أربعين عامًا، وقد صنَّفها بحسب مضمونها في خمسة مجالات: الحضارة والمدنية، والفلسفة، والأخلاق، وفلسفة القيم، والفكر العربي.

أولًا: الكتب المؤلفة والمحققة

1. الفكر الانتقادي لجماعة إخوان الصفا (بالفرنسية)، المطبعة الكاثوليكية، بيروت، 1948م.

2. منتخبات إسماعيلية (تحقيق)، جامعة دمشق، 1958م.

3. المذاهب الأخلاقية (جزءان)، جامعة دمشق، 1958-1959م.

4. القيمة الأخلاقية، جامعة دمشق، 1960م.

5. التجربة الفلسفية (جزءان)، جامعة دمشق، 1962م.

6. معالم الكرامة في الفكر العربي، مطبعة الأمل، دمشق، 1969م.

7. الأخلاق، جامعة دمشق، 1975م.

8. الإنسان ذلك المعلوم، عويدات، بيروت، 1977م.

9. علم الأديان وبنية الفكر الإسلامي (بالاشتراك)، جامعة دمشق، 1977م.

10. أسس الأخلاق الاقتصادية، جامعة دمشق، 1981م.

11. المدخل إلى الفلسفة (بالاشتراك)، جامعة دمشق، 1982م.

12. العمدة في فلسفة القيم، دار طلاس، دمشق، 1986م.

13. المذاهب الفلسفية، جامعة دمشق، 1987م.

14. مقدمات الفلسفة، جامعة دمشق، 1987م.

15. أخلاق التهكم، دار الحصاد، دمشق، 1989م.

16. مذاهب السعادة، دار الفاضل، دمشق، 1991م.

17. المزاج الحضاري في الفكر العربي، دار شمأل، دمشق، 1992م.

18. حقيقة إخوان الصفا، دار الأهالي، دمشق، 1993م.

19. لقاء القيم في الفكر العربي، دار شمأل، دمشق، 1993م.

20. أخلاقنا الاقتصادية، دار الحصاد، دمشق، 1994م.

21. العلوم الإنسانية وإشكالية التاريخ، دار طلاس، دمشق، 1995م.

22. آفاق الحضارة، وزارة الثقافة، دمشق، 2001م.

23. الفضائل العربية، دار الفاضل، دمشق، 2002م.

24. التسامح، دار الفاضل، دمشق، 2002م.

ثانيًا: الكتب المترجمة

1. المدنية: سرابها ويقينها، جورج باستيد، جامعة دمشق، 1957م.

2. بنية الفكر الديني في الإسلام، المستشرق جيب، جامعة دمشق، 1959م.

3. فلسفة القيم، ريمون رويه، جامعة دمشق، 1960م.

4. الفكر والتاريخ، بيير هنري، المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم، دمشق، 1963م.

5. مدرسة الآلهات، أتين جيلسون، الشركة العربية للصحافة والطباعة والنشر، دمشق، 1965م.

6. الفن والأخلاق، شارل لالو، الشركة العربية للصحافة والطباعة والنشر، دمشق، 1965م.

7. الفن والحياة الاجتماعية، شارل لالو، دار الأنوار، دمشق، 1966م.

8. السيبرنتيك وأصل الإعلام، ريمون رويه، وزارة الثقافة، دمشق، 1971م.

9. السعادة والحضارة، جان كزنوف، جامعة دمشق، 1973م.

10. القيمة والحرية، يوسف كومبيز، دار الفكر، دمشق، 1975م.

11. فلاسفة إنسانيون، كارل يسبرز، عويدات، بيروت، 1975م.

12. عسر الحضارة، سيغموند فرويد، وزارة الثقافة، دمشق، 1975م.

13. فلسفة العمل، هنري أرفون، عويدات، بيروت، 1977م.

14. حوار الحضارات، روجيه غارودي، عويدات، بيروت، 1978م.

15. نقد المجتمع المعاصر، ريمون رويه، عويدات، بيروت، 1978م.

16. الأخلاق والحياة الاقتصادية، فانسوا سليه، عويدات، بيروت، 1980م.

17. المعقولية في العلم الحديث، روبرت بلانشه، وزارة الثقافة، دمشق، 1981م.

18. الفكر العربي، محمد أركون، ط2، عويدات، الجزائر، 1982م.

19. المواقف الأخلاقية، روجيه ميل، عويدات، بيروت، 1987م.

20. الانتحار والأخلاق، ليون مينار، دار دمشق، 1987م.

21. الأخلاق والسياسة، ريمون بولان، دار طلاس، دمشق، 1988م.

22. دعائم علم الاجتماع، جان كزنوف، دار طلاس، دمشق، 1989م.

23. الحرية، روز ماري باستيد، دار طلاس، دمشق، 1990م.

24. الحرية في عصرنا، ريمون بولان، دار طلاس، دمشق، 1993م.

25. أخلاق الإنجيل، ألبير بايه، دار الحصاد، دمشق، 1998م.

26. العقلانية العملية، بيير بورديو، دار كنعان، دمشق، 2000م.

27. فلسفة القيم، جان بول رزفبر، عويدات، بيروت، 2001م.

ثالثًا: المقالات

نشر الدكتور عادل العوا قرابة 20مقالًا في (مجلة الثقافة-مدحت عكاش) و(مجلة المعرفة)، إضافة إلى ما نشره في (مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق).

مصادر ترجمته

1. إضبارة الدكتور عادل العوا المحفوظة في مجمع اللغة العربية بدمشق.

2. حاسة السعادة عند عادل العوا، موسى السيد، جريدة تشرين، العدد 8823، 2003م.

3. حفلة استقبال عادل العوّا في المجمع، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، مج67، ج1، 1992م.

4. حفلة تأبين عادل العوا، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، مج78، ج2، 2003م.

5. الدكتور عادل العوا والتراث العربي، عبد الإله نبهان، مجلة المنتدى، 1995م.

6. الدكتور محمد عادل العوَّا: صقر من صقور الفكر العربي، عزة علي آقبيق، موقع مدونة ومضات دمشقية.

7. الرؤى الحضارية في فكر عادل العوا، عبد الله أبو هيف، جريدة تشرين، العدد 172، 2004م.

8. عادل العوا: العالم والمربي وأستاذ الأجيال، عبد الغني العطري في كتابه (أعلام ومبدعون)، دار البشائر، 1999م.

9. عادل العوَّا: فيلسوف أخلاقي، عزت السيد أحمد، مجلة الثقافة، 1992م.

10. عادل العوا: فيلسوف نظرية الأخلاق، إدريس مراد، موقع دمشق، 2013م.

11. عادل العوا، موقع اتحاد الكتَّاب العرب-دمشق.

12. عادل العوا، موقع أرشيف المجلات الأدبية والثقافية العربية.

13. الفيلسوف الأخلاقي: الدكتور عادل العوا، إحسان النص في كتابه (قضايا ومواقف)، الهيئة العامة للكتاب، 2010م.

14. كلمة عاصم البيطار في حفلة استقباله يتحدث فيها عن سلفه عادل العوا، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، مج79، ج2، 2004م.

15. معجم المؤلفين السوريين في القرن العشرين، عبد القادر عياش، دار الفكر، دمشق، 1985م.

16. من هم في العالم العربي، الجزء الأول: سورية، جورج فارس، مكتب الدراسات السورية والعربية، دمشق، 1957م.

17. من هو في سورية، جورج فارس، مكتب الدراسات السورية والعربية، دمشق، ط1، 1949م، ط2، 1951م.

18. موسوعة أعلام سورية في القرن العشرين (ج3)، سليمان سليم البواب، مؤسسة المنارة، دمشق، ط1، 2000م.

نشأته وحياته

ولد أمجد الطرابلسي في (حي باب السريجة) أحد أحياء دمشق القديمة في 13 أيار 1916م. توفيت والدته وهو ابن سنتين، وتوفي والده وهو ابن تسع سنين، فكفله جده وأعمامه.

تلقَّى تعليمه الأول في كتاتيب دمشق ثم في مدارسها الرسمية، وبعد حصوله على الشهادة الابتدائية سنة 1926م التحق بـ(مكتب عنبر). وتبلور حبُّه للعربية على يد ثلاثة أساتذة أعلام في هذا المكتب: عبد القادر المبارك، وسليم الجندي، ومحمد البزم. وعندما جاز امتحان الثاني الثانوي قسم الفلسفة نشر أولى قصائده على صفحات (مجلة الرسالة) في سنة 1934م.

وفي سنة 1935م عُين معلمًا في إحدى مدارس (القنيطرة)، وانتسب سنة 1936م إلى صف المعلمين العالي، وحصل على شهادته، فندبته وزارة المعارف لتدريس اللغة العربية في ثانوية (الكلية العلمية الوطنية).

سافر أواخر سنة 1938م إلى فرنسا للتخصص في الأدب، وحصل على الإجازة في الآداب سنة 1941م، وحالت الحرب العالمية الثانية دون عودته إلى الوطن، فاشتغل بتحضير شهادة الدكتوراه في (جامعة السوربون)، فنالها سنة 1945م. وعاد إلى دمشق وعُين مدرسًا في (ثانوية التجهيز)، ثم اختير لتدريس الأدب العربي في (كلية الآداب)، فدرّس فيها من عام 1946م إلى سنة 1958م، وأصبح عميدًا لكلية الآداب سنة 1947م.

وفي سنة 1958م عُين وزيرًا للتربية والثقافة والتعليم العالي في الإقليم السوري للجمهورية العربية المتحدة.

وفي سنة 1961م هاجر إلى المغرب، فدرَّس الأدب العربي في (جامعة الرباط) و(جامعة فاس) و(جامعة مراكش) إلى أن تقاعد سنة 1991م، وأشرف في أثناء ذلك على أكثر من 60 رسالة دكتوراه وماجستير، كوَّنت أجيالًا من الأساتذة والعلماء.

بعد إحالة الدكتور أمجد الطرابلسي على التقاعد غادر إلى باريس، وبقي فيها إلى أن وافته المنية يوم الأحد في 3 ذي القعدة 1421هـ الموافق 28 كانون الثاني 2001م، ودفن في مقبرة المسلمين هناك.

الدكتور أمجد الطرابلسي المجمعي

انتُخب الدكتور أمجد الطرابلسي عضوًا عاملًا في مجمع اللغة العربية بدمشق خلفًا للدكتور محمد البزم في 28 أيار 1960م بترشيح من عضو المجمع الدكتور حكمة هاشم، وصدر مرسوم تعيينه في 14 شباط 1961م، ولكن استقباله في المجمع تأخَّر إلى 23 أيلول 1971م بسبب إقامته في المغرب.

لم يتح للدكتور الطرابلسي أن يشارك في أعمال المجمع مشاركة فعالة؛ فقد رغب إلى المجمع أن يُسمح له بالتغيُّب عن جلساته طوال إقامته في المغرب للتدريس في جامعاته، فأُذن له، ولكنه ظل على صلة بالمجمع لم ينقطع عنه، وكان حريصًا في أثناء زياراته لدمشق على زيارة المجمع والاتصال بزملائه المجمعيين.

نشر في مجلة المجمع 3 مقالات: (ابن جدار) و(حول كتاب زجر النابح) و(حول رسالة الصاهل والشاحج)، إضافة إلى كلمته في حفلة استقباله، وذلك في المدة (1967 - 1974م).

صدر له ضمن مطبوعات المجمع كتاب:

• زجر النابح (مقتطفات) لأبي العلاء المعري، ط1، 1965م.

• زجر النابح (مقتطفات) لأبي العلاء المعري، ط2، 1982م.

انتُخب الدكتور أمجد الطرابلسي عضوًا في مجمع اللغة العربية بالقاهرة، وفي المجمع العلمي العربي ببغداد.

من آثاره

أولًا: الكتب

1. النقد واللغة في رسالة الغفران، مطبوعات جامعة دمشق، 1951م.

2. نقد الشعر عند العرب حتى القرن الخامس للهجرة (بالفرنسية)، جامعة السوربون، 1956م.

3. نظرة تاريخية في حركة التأليف عند العرب (في اللغة والأدب والتاريخ والجغرافيا)، منشورات مطبعة الجامعة السورية، دمشق، 1956م، المكتبة العربية، حلب، 1966م، مكتبة دار الفتح، دمشق، 1971م، 1982م، 1993م، دار قرطبة للطباعة والنشر، الدار البيضاء، 1986م.

4. شعر الحماسة والعروبة في بلاد الشام (محاضرات)، معهد الدراسات العربية العالية، القاهرة، 1957م.

5. زجر النابح للمعري (مقتطفات)، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق، ط1، 1965م، ط2، 1982م.

6. كان شاعرًا (مجموعة شعرية)، المجلس القومي للثقافة العربية، الرباط، 1993م.

7. نقد الشعر عند العرب حتى القرن الخامس للهجرة (ترجمه إلى العربية إدريس بلمليح)، دار توبقال، الدار البيضاء، 1993م.

ثانيًا: الأعمال الشعرية

نشر الدكتور أمجد الطرابلسي من شعره قرابة (65) قصيدة، معظمها في (مجلة الرسالة)، والباقي في ديوانه.

ثالثًا: المحاضرات

ألقى الدكتور أمجد الطرابلسي عدة محاضرات في حلب والجزائر والكويت.

رابعًا: المقالات

نشر الدكتور أمجد الطرابلسي قرابة 50 مقالًا في (مجلة الآداب)، و(مجلة الثقافة-مدحت عكاش)، و(مجلة الرسالة).

مصادر ترجمته

1. أدباء مختارون: سير ودراسات، عيسى فتوح، وزارة الثقافة، الهيئة العامة السورية للكتاب، 2015م.

2. إضبارة الدكتور أمجد الطرابلسي المحفوظة في مجمع اللغة العربية بدمشق.

3. أمجد الطرابلسي في مرأى تلميذ قديم، عمر الدقاق، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، مج86، ج2، 2011م.

4. أمجد الطرابلسي: ذكرى علم مرَّ من هنا، عباس أرحيلة، منشورات المجلس العلمي بمدينة مراكش، 2005م.

5. أمجد الطرابلسي: شاعر أرقته هموم أمته، عبد الغني العطري في كتابه (أعلام ومبدعون)، دار البشائر، 1999م.

6. أمجد الطرابلسي، خير الله الشريف، الموسوعة العربية، المجلد الثاني عشر.

7. أمجد الطرابلسي، مجلة الأسبوع الأدبي، العدد 80، 1995م.

8. أمجد الطرابلسي، موقع أرشيف المجلات الأدبية والثقافية العربية.

9. حفلة تأبين أمجد الطرابلسي (وفيها كلمات: شاكر الفحام ومحمود السيد وعادل العوا وعبد الله عبد الدائم ومحمد أيمن الطرابلسي)، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، مج77، ج1، 2002م.

10. الدكتور أمجد الطرابلسي مفكرًا ومربيًا وأديبًا، محمود السيد، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق، 2014م.

11. الدكتور أمجد الطرابلسي: المربي الفذ والأديب المبدع والشاعر المطبوع، أحمد سعيد هواش، منتديات ستار تايمز، 2009م.

12. الشاعر العلامة أمجد الطرابلسي والنقد الأكاديمي، مجلة الوحدة، العدد 49، تشرين الأول، 1988م.

13. العلامة الدكتور أمجد الطرابلسي، محمد قرقزان، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق، 2008م.

14. كلمة شكري فيصل في حفلة استقبال أمجد الطرابلسي، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، مج47، ج1، 1972م.

15. كلمة محمود السيد في حفلة استقباله يتحدث فيها عن سلفه أمجد الطرابلسي، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، مج77، ج3، 2002م.

16. المجمعيون الأوائل في المجمع العلمي العربي بدمشق، مازن المبارك، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق، 2015م.

17. معجم المؤلفين السوريين في القرن العشرين، عبد القادر عياش، دار الفكر، دمشق، 1985م.

18. من هو في سورية، جورج فارس، مكتب الدراسات السورية والعربية، دمشق، ط1، 1949م، ط2، 1951م.

19. موسوعة أعلام سورية في القرن العشرين (ج3)، سليمان سليم البواب، مؤسسة المنارة، دمشق، ط1، 2000م.

ترجمة الدكتور أمجد الطرابلسي في الموسوعة الحرة  - ويكيبيديا بقلم الأستاذ أيمن ذو الغنى

نشأته وحياته

ولد محمد بديع بن الشيخ محمد عطا الله الكسم سنة 1924م في حي (مئذنة الشحم) بمدينة دمشق، ونشأ في أسرة عُرفت بالتقوى والصلاح والعلم.

أنهى دراسته الثانوية سنة 1942م، وعُين موظفًا في (دار الكتب الظاهرية) وقضى فيها عامًا، ثم التحق بكلية الآداب في (جامعة فؤاد الأول) بمصر درَس فيها الفلسفة، ونال الإجازة الجامعية سنة 1947م، وأتبعها بدراسة عالية في العام الدراسي (1947 - 1948م).

ولما عاد إلى سورية عُين مدرّسًا في اللاذقية، ثم عضوًا في (لجنة التربية والتعليم) بدمشق، ثم اختير للتدريس في (جامعة دمشق) سنة 1950م.

وفي سنة 1954م أُوفد إلى (جامعة جنيف) في سويسرا، ونال شهادة الدكتوراه في الفلسفة سنة 1958م بدرجة الامتياز في رسالته (البرهان في الفلسفة)، وقد حظيت هذه الرسالة بأعلى درجات التقدير، ونوَّه بها كبار فلاسفة عصره.

ولما عاد إلى سورية عُين أستاذًا مساعدًا في قسم الفلسفة في (جامعة دمشق).

وفي سنة 1959م سافر إلى القاهرة وأمضى فيها سنة واحدة (1959 - 1960م)، رجع بعدها إلى دمشق ليدرّس في جامعتها، وصار أستاذًا سنة 1968م.

وفي سنة 1968م أُعير إلى (جامعة الجزائر) ليسهم في خطة التعريب التي نهضت بها الحكومة الجزائرية، ثم عاد إلى دمشق سنة 1972م.

وفي سنة 1981 أُوفد مدةَ سنة إلى فرنسا وسويسرا لمتابعة بحوثه الفلسفية، عاد بعدها إلى سورية ليتابع التدريس في الجامعة، وليشارك في أعمال مجمع اللغة العربية بدمشق.

توفي الدكتور بديع الكسم يوم الأحد في 5 تشرين الثاني 2000م الموافق 9 شعبان 1421هـ.

الدكتور محمد بديع الكسم المجمعي

انتُخب الدكتور محمد بديع الكسم عضوًا عاملًا في مجمع اللغة العربية بدمشق في الجلسة المنعقدة بتاريخ 7 أيلول 1985م خلفًا للدكتور عبد الكريم زهور عدي، وصدر مرسوم تعيينه في 27 كانون الأول 1988م، وأقيمت حفلة استقباله في 30 تشرين الأول 1991م.

شارك الدكتور الكسم أعضاء المجمع في اجتماعات (مجلس المجمع) وفي اجتماعات بعض لجانه مثل: (لجنة المصطلحات) و(لجنة مجلة المجمع).

وألقى في المجمع محاضرة بعنوان (لغة الفلسفة) سنة 1993م.

ونشر في مجلة المجمع كلمته التي ألقاها في حفلة استقباله [المجلد 66، الجزء 1، ص 176] وفي حفلة استقبال الأستاذ جورج صدقني [المجلد 67، الجزء 1، ص 105]، ونُشر له في المجلة أيضًا نصوص مختارة من مقالاته. [المجلد 76، الجزء 3، ص 695].

من آثاره

1. البرهان في الفلسفة (رسالة الدكتوراه بالفرنسية)، طبعته دار المطابع الجامعية (U.F)، ثم ترجمه إلى العربية الأستاذ جورج صدقني وصدَّره بمقدمة ضافية تحدث فيها عن الدكتور الكسم وعن 15 مقالة ومحاضرة له، وطبع الكتاب في وزارة الثقافة سنة 1991م.

2. بديع الكسم، أعد الكتاب وقدَّمه الأستاذ عزة السيد أحمد، وهو يشتمل على 22 مقالًا من مقالات الكسم، وطبع في وزارة الثقافة سنة 1994م.

3. التطور الخالق، تأليف هنري برغسون، تلخيص بديع الكسم، دار طلاس، دمشق، 1998م.

4. الخلق الفني: تأملات في الفن، تأليف بول فاليري، ترجمة بديع الكسم، دار طلاس، دمشق، 1998م.

وله عدد من المقالات والمحاضرات نشرت في (مجلة الثقافة-مدحت عكاش)، و(مجلة المعرفة).

مصادر ترجمته

1. إضبارة الدكتور محمد بديع الكسم المحفوظة في مجمع اللغة العربية بدمشق.

2. بديع الكسم: فيلسوف دمشق للقرن العشرين، سمير الزعبي، موقع دمشق، 2008م.

3. بديع الكسم، موقع أرشيف المجلات الأدبية والثقافية العربية.

4. حفلة استقبال الدكتور بديع الكسم، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، مج66، ج1، 1991م.

5. حفلة تأبين الدكتور بديع الكسم، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، مج76، ج3، 2001م.

6. قراءات في فكر بديع الكسم، عزت السيد أحمد، دار الفكر الفلسفي، 1998م.

7. كلمة محمد عزيز شكري في حفلة استقباله يتحدث فيها عن سلفه محمد بديع الكسم، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، مج79، ج2، 2004م.

8. محاضرات المجمع في الدورة المجمعية (1992 - 1993م)، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق، 1994م.

9. محمد بديع الكسم، مفيد العابد، الموسوعة العربية، المجلد السادس عشر.

10. من هو في سورية، جورج فارس، مكتب الدراسات السورية والعربية، دمشق، ط1، 1949م، ط2، 1951م.